الموجة الإعلامية الجديدة
  • الرئيسية
  • سوريا
  • مقالات
  • اندماج
  • مجتمع
  • ثقافة
  • من نحن
  • Deutsch
الموجة الإعلامية الجديدة
  • الرئيسية
  • سوريا
  • مقالات
  • اندماج
  • مجتمع
  • ثقافة
  • من نحن
  • Deutsch
الموجة الإعلامية الجديدة
الموجة الإعلامية الجديدة
  • الرئيسية
  • سوريا
  • مقالات
  • اندماج
  • مجتمع
  • ثقافة
  • من نحن
  • Deutsch
Copyright 2024 - All Right Reserved
ادبسوريا

بِركةُ الأمنيات

by Mousa Alzaeem يناير 30, 2025
written by Mousa Alzaeem

شكراً..

نطقتُها، وكأنّها حصاةً سقطتْ من فمي، بعد أن مدّ يده إليّ ليضيّفني “علكة”

ويسألني:

هل أنت عربي؟

هززتُ رأسي  بالإيجاب..  

كنتُ قد تجاوزتُ امتحانَ الكلامِ معهُ، حينَ ناولني حزامَ الأمانِ، تظاهرتُ أنّي أبحثُ عنه تحتي، وصدَّق، مع أنّ هندامي لا يوحي بأنني أسافرُ في الطائرة للمرّة الأولى في حياتي.

وقتها اكتفيتُ بهزّ رأسي ومدّ ابتسامةٍ ناشفةٍ.

التصقتُ بالمقعد حينَ علا هديرُ الإقلاع. كلّ ما في جسدي توقّف، تعطلتْ  مداركي، بالكاد أشعرُ بهسيس أنفاسي، وليسَ في مسمعي سوى صوت ضربات قلبي وهي تصطكّ بفراغ  صدري.

كنتُ أتحاشى الالتفاتَ نحو الرّجل الجالس في المقعد الوسط، إلى جانبي، وكلما سرقتُ  نظرةً خاطفةً نحو النافذة الصغيرة، يزداد شعوري بالخوف والفراغ.

كنتُ قد غادرت مطار أثينا باتجاهٍ.. لا أعرفهُ

…وكانَ المجهولُ وحدهُ مَدرجَ الهبوط .

“المُهرّبة” التي اتفقتُ معها، قالتْ إنّها ستوصلني إلى ألمانيا، إلى هامبورغ تحديداً

ومنذ الصباح وأنا مثلَ طردٍ بريديّ بين يد عناصرها، لا أعلمُ عند أيّ بابٍ سيحطّ بي الترحال.

عندَ بوابة المغادرين في المطار ناولوني بطاقة الطائرة وقالوا لي: قفْ هنا في هذا الصف الطويل! ثم اختفوا.

حينَ استوتِ الطائرةِ على عرشِ السماء، عرفتُ من الشاشةِ المُعلّقة في سقفها أنّنا باتجاه روما.. لماذا روما؟!  لا أعلم…!

كانتْ حركاتي مضبوطةً تماماً، فأيّ تصرّف منّي يوحي بأنني سوري يمكن أن يصبحَ سبباً في اعتقالي وإنزالي من الطائرة، أي؛ معاناة “سيزيفيّة” جديدة.

أتخيلُ بين لحظةٍ وأخرى، أنّ مضيفين ضخمين، يقبضان عليّ ويرميانني من نافذه الطائرة بعد أن يعرفا، أنني لست صاحب الاسم المدوّن في جواز السفر الذي أحملهُ.

أنشغلُ بالنظر إلى النافذة أو التفتيش في جيوب جاكيتي ريثما تجتازني المضيفة التي تعبر الممرّ.

  • مسافر إلى روما؟ يسألني.
  • نعم! قلتُ.. دون أن ألتفت.

– مِنْ أيّ بلد أنتَ؟

لن أجازفَ بذكرِ اسم بلدٍ لا أتقنُ لهجتهُ.

– من لبنان.

– سياحة أم عمل؟

مازالتْ مَطارقُ أسئلته تدّق رأسي، وكنت أتحاشى أن يسمعني أحدٌ حين أجيب

لكنني سأجاريه، لعلي أمتحنُ متانةَ أعصابي أو أُسكتَ جوع حِشريّته.

ـماذا تعملْ؟

  • دكتور!
  • طبيب؟
  • لا.. أستاذُ في علم الآثار، وأنا مدعوّ لحضور مؤتمر عن الآثار الشرقيّة في روما.

قلتُ ذلك رَشّاً.. بعد أن ابتعد المضيفان عن مقعدنا وهما يجرّان عربة الضيافة باتجاه المقاعدِ الخلفيّة من الطائرة .

لحظتها كنتُ قد انتبهتُ إلى امرأة تجلسُ في المقعد الثالث إلى جانبه

كانتْ تضع رأسها بين يديها وتفتعلُ حركاتِ الرفض، كلما حاولَ توجيه الكلام إليها أو لمس يدها.

يعني تحكي إيطالي؟

  • لا ..
  • كيف إذاً…؟
  • هناك مترجمون.

هزّ رأسه، ثم وضعَ يده على كتف المرأة وقال: هذي عروستي، قِدمنا من الخليج ونحن الآن في شهر العسل، زرنا إسطنبول وأثينا وفي طريقنا “الحين” إلى روما وبعدها نكمل إلى باريس.

لكن عروستي الآن زعلانة، سمعتْ أنّ بركةَ الأمنيات في روما مُغلقة؛  قال “يصلّحون بيها” تريدُ أن ترمي فيها قطعاً من النقود المعدنيّة؛ لتتفاءل بحياة زوجيّة سعيدةً.

وهي غاضبة الآن، تعتبرُ أنّ ذلك فألاً سيّئاً في بداية حياتنا الزوجيّة.

كانتْ قد اقترحتْ عليّ أن نزور إيطاليا أولاً، لكنني فضّلت تركيا، لذلك تحملني مسؤولية ذلك.

كانتِ المرأة تديرُ وجهها باتجاه جدار الطائرة، كطفلٍ حردَ صباح العيد، يرفض ارتداء ملابسه الجديدة.

هل تعرف متى ينتهون من صيانة البركة؟

أخذتُ نفساً عميقاً، خلتُ أنني أمتصّ كلّ هواء الكون لأستعدّ لانفجارٍ هائلٍ.

بصمتٍ مددتُ يدي فككت حزام الأمان عن كرسي الطائرة، استجمعتُ كلّ ما فيّ من غضب المشردين في غابات تركيا ودروب البلقان وجزر اليونان.

ألتفتّ إليها وأنا أهمّ في أن أصرخ  يا أولاد.. من شهرين وأنا مشرّد بين أرصفة الشوارع وصخور الغابات، لايزال الملح طريّاً على جسدي، أصوات من غرقوا تفتّت هدوء ليلي وأنتم …

في المساء، زرتُ بركة الأمنيات، رميتُ فيها حجراً ومضيت.

يناير 30, 2025 0 comments
0 FacebookTwitterPinterestEmail
سوريامقالات

سقوط الديكتاتور

by Mohammed Alsheikh يناير 30, 2025
written by Mohammed Alsheikh

لم يكن عمري يتجاوز 13 عامًا عندما بدأ كل شيء. كان ذلك في 2011، عامٌ بدت فيه حياتنا وكأنها تتغير جذريًا بين ليلة وضحاها. كنت طفلًا في مدينة حمص، أعيش أيامًا عادية، أركض في الأزقة، وأعود إلى البيت منهكًا بعد ساعات طويلة من اللعب. ثم فجأةً أصبحت مدينتي ساحة للمظاهرات، وسرعان ما تحول الهتاف إلى صدى رصاص. لم أفهم كل ما كان يحدث آنذاك، لكني كنت أشعر أن العالم حولي يهتز. ومع استمرار تدهور الوضع، قررت عائلتي أن نعود إلى موحسن، مدينتنا الصغيرة في ريف دير الزور، علّنا نجد بعض الهدوء هناك. في صيف 2012، تحررت المدينة، وكان ذلك كالحلم؛ أن ترى النظام ينسحب وتشعر بأن هناك مساحة صغيرة من الحرية تتنفسها. قبل تحرير المدينة بشهرين أو ثلاثة، كانت المظاهرات تخرج في المدينة تطالب بالحرية، العدالة وإسقاط النظام، وكنا نشارك فيها بكل شجاعة. وكان من الرائع أن نرى صورنا في القنوات الإخبارية، في لحظة شعرت فيها أننا جزء من الثورة، جزء من الحراك السلمي في بداية الثورة.

 

في عام 2015، كنت في السادسة عشرة من عمري، وكنت أشعر أنني عالق في دائرة مغلقة. القصف المستمر والقيود اليومية لم يتركا لي أي أمل بالبقاء. قررت أن أترك سوريا بحثًا عن حياة أفضل. عندما وصلت إلى تركيا، ظننت أنني قد أجد نوعًا من الاستقرار هناك، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. فقررت البحث عن آفاق جديدة، فكانت أوروبا هي الوجهة. وعندما وصلت إلى ألمانيا، كنت في السادسة عشرة من عمري، ووصلت وحيدًا. بدأت حياتي من الصفر في مكان غريب، بلغة لا أفهمها، وثقافة لم أعتد عليها. كانت تلك بداية جديدة، لكنها كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، مثل اللغة التي كانت حاجزًا كبيرًا أمام تواصلي مع الآخرين، وكذلك الاختلاف الثقافي الذي جعل بعض التصرفات التي كنت أعتقد أنها مقبولة غير مفهومة هنا. إضافة إلى ذلك، كانت الوحدة من أكبر التحديات التي واجهتها.

 

مرت السنوات، وتكيفت مع الحياة الجديدة في ألمانيا بسبب الواقع المختلف، وبسبب التعاون من الحكومة مع الوافدين، وحسن التعامل والرعاية التي تلقيتها كطالب سوري والتي تلقاها جميع الوافدين واللاجئين على جميع الأصعدة. عشت تحديات لم أتخيلها يومًا، وأنا ممتن جدًا لهذا الدعم الذي قدمته الحكومة لي في بداية مشواري في ألمانيا. وفي أكتوبر 2024، حصلت على الجنسية الألمانية، وهو إنجاز شعرت أنه بداية جديدة.

 

لكن رغم كل ذلك، كنت أفتقد شيئًا مهمًا جدًا: عائلتي. لم أرَ أهلي منذ أكثر من عشر سنوات، وكنت أخطط للقائهم في بلد ثالث، ربما لبنان أو مصر أو حتى إقليم كردستان العراق. لكن خططي كانت دائمًا تصطدم بواقع مادي صعب؛ كطالب جامعي، لم أكن أملك القدرة على تحمل تكاليف سفر كهذا، خاصة وأن أهلي في سوريا لم تكن لديهم الإمكانيات لتحمل نفقات الرحلة أيضًا. وسط هذه الخطط التي لم تكتمل، كانت الأخبار من سوريا تتسارع. تحرير حلب، ثم حماة، وبدأت أترقب تحرير حمص بفارغ الصبر، لأنها المدينة التي تحمل أجمل ذكرياتي.

 

في 8 ديسمبر 2024، حدث ما لم أكن أتخيله. سقط نظام بشار الأسد، وتحررت سوريا بالكامل. كنت أظن أن المعارك ستستمر لفترة أطول، وأن لقائي بعائلتي سيكون في بلد آخر. لكن فرحتي لم توصف عندما أدركت أنني سأعود إلى حمص، إلى بيت طفولتي، إلى ذلك المكان الذي لطالما حلمت بالعودة إليه. لم أكن بحاجة لأي ترتيبات؛ كل شيء حدث بشكل مفاجئ وساحر. سأرى أمي وأبي في المنزل الذي عشت فيه أجمل أيام حياتي.

 

عندما أنظر إلى رحلتي، أدرك أنني لست سوى عينة من ملايين الشباب السوريين الذين عاشوا نفس المعاناة. صحيح أنني تحملت الغربة وصعوباتها، لكن هناك من قدموا أثمانًا أغلى بكثير؛ هناك من فقدوا منازلهم وأرواحهم، وهناك من قضوا سنواتهم في المعتقلات. ربما غربتي كانت أقل ألمًا مما عاشوه، لكنها لم تكن سهلة أبدًا. أن تُجبر على العيش بعيدًا عن وطنك، أن تُنتزع من لغتك وثقافتك وتبدأ من الصفر في مكان غريب، هو شعور لا يمكن وصفه. ورغم كل ذلك، أشعر بالفخر لأنني كنت جزءًا من هذه المرحلة المفصلية في تاريخ سوريا. أشعر أننا دفعنا الثمن الأكبر من أجل سوريا جديدة، وأحلم أن تكون بلادنا يومًا ما واحدة من أفضل البلدان في الشرق الأوسط، بلدٌ يعيش فيه الجميع بحرية وكرامة. ربما لم أرَ ثمرة تضحياتي كاملةً بعد، لكنني واثق أن الأجيال القادمة ستعيش في وطنٍ أفضل، وأن معاناتنا لن تذهب هباءً، بل ستبقى شاهدًا على أن الحرية لها ثمن، وأننا دفعناه عن طيب خاطر.

 

محمد الشيخ

يناير 30, 2025 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
ثقافةسوريا

سننتصرُ!

by Hussain ALali ديسمبر 23, 2024
written by Hussain ALali

سنسمعُ الصخر إن لم تسمع البشر
أن الشعوب إذا انتفضت ستنتصر
ولو كل أهل الأرض عن مأساتنا صموا
ولو بكموا ولو عُميوا سننتصرُ
ولو كل ضباع الأرض لنا حشروا
ولو سعيراً فوق رؤوسنا سجروا
قسماً بربك لننتصر
بإذن الله ننتصرُ
بحول الله ننتصر

ديسمبر 23, 2024 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
سوريامقالات

سوريا بلا الأسد: كانت ليلة للتاريخ

by mahmoud Serhan ديسمبر 22, 2024
written by mahmoud Serhan

مرّت ليلة السابع من ديسمبر 2024 على السوريين في ألمانيا ومختلف أماكن وجودهم كأي ليلة عادية، قبل أن تتصاعد الأنباء عن وصول قوات المعارضة بشكل سريع إلى العاصمة دمشق وإعلانها عن تشكيل طوق حولها والتحضير لمفاجآت فيها. كانت التوقعات تدور حول حدوث معارك ضارية مع قوات النظام، التي انسحبت من حلب وحمص والمفترض أنها توجهت إلى دمشق، التي تحولت بدورها -إضافة إلى القوات الموجودة فيها سابقًا- إلى قلعة محصنة.

بيد أن الأنباء عن تخلي قوات الحرس الرئاسي عن مواقعها في قصر الرئيس السوري بشار الأسد، ثم تلتها أنباء عن سيطرة المعارضة السورية على مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري في ساحة الأمويين بدمشق، الذي يُعد أحد أهم أدوات النظام السوري ويقع بين العديد من الأفرع الأمنية الرئيسية في البلاد، كانت كفيلة بأن تجعل الكثير من السوريين متسمرين أمام شاشات التلفاز أو يتابعون بلهفة كبيرة مواقع التواصل الاجتماعي، مندهشين من توالي الأحداث التي يصعب تصديقها حتى لو رأوها بأعينهم.

في تمام الساعة 02:10 صباحًا من يوم الأحد بتوقيت ألمانيا، جاء الخبر الذي حبس الأنفاس عبر أهم القنوات الإخبارية العربية: “المعارضة السورية في دمشق وتبحث عن بشار الأسد“، مع بث صور عن تجمع المدنيين السوريين في ساحة الأمويين. كان هذا المشهد النادر مؤشرًا واضحًا على انهيار الجدار الأمني في العاصمة، وبشارة خير جعلت الجميع يتابع بتفاؤل وترقب.

وفي ظل هذا الانتظار المشوب بالتوتر والأمل، جاء الخبر الحاسم في تمام الساعة 03:57 صباحًا بتوقيت المانيا يوم 8 ديسمبر معلنا ً „: سوريا بلا بشار الأسد.”  انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتزايدت أعداد السوريين في ساحة الأمويين وهم يحتفلون بالخلاص من الطاغية. ومع بث الصور من هناك، تأكد السوريون في بلدان اللجوء أن الخبر حقيقي. وعلى وقع هذه التطورات المفاجأة تبادلوا الأخبار والتهاني، لتكون ليلة من أجمل لياليهم الخالدة وفجرًا مجيدًا طال انتظاره.

مع بداية ساعات النهار، امتلأت شوارع دمشق وعجّت ساحة الأمويين بالمحتفلين برحيل المجرم عن البلاد. خرج الآلاف منهم في المنافي واللجوء فرحين بهذا النصر، وعمّت الاحتفالات مختلف بلدان أوروبا. كما تحولت مظاهرة معدة مسبقًا لدعم المعارضة السورية والتنديد بالنظام الفاشي في ساحة أورانين بلاتز بالعاصمة برلين إلى احتفال بالحرية، شارك فيه -بحسب أحد المنظمين- الآلاف، وهو أضعاف الرقم المتوقع في ترخيص المظاهرة قبل سقوط النظام.

فجر الحرية الذي انتظره السوريون طويلًا ودفعوا في سبيله عشرات الآلاف من الضحايا والمعتقلين، جاء حرفيًا وبطريقة تفوق أفضل توقعات المتفائلين به. سقوط النظام المتوحش في سوريا كان صادمًا ومدويًا بطريقة دراماتيكية لم يكن بالإمكان التكهن بها أو توقع حدوثها بهذه السرعة. فالعملية العسكرية التي شنتها قوى المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام في 27 نوفمبر الماضي تحت اسم “ردع العدوان“، كانت ردًا على “حملة تصعيد وقصف شديد بالطيران والطائرات الانتحارية لاستهداف المدنيين في القرى المتاخمة للجبهة” بحسب تصريح أحد قادتها. ومع التقدم في مدينة حلب وسقوطها السريع، تلتها مدينة حماة ثم مدينة حمص مع أنباء عن انسحابات متوالية لقوات النظام، بدأت الأمور تتكشف عن هشاشتها وعدم رغبتها بالقتال. سبق ذلك تردد حليفتي النظام السوري، إيران وروسيا، في تقديم الدعم السريع له، بالإضافة إلى ظروف داخلية وإقليمية، الأمر الذي مهد الطريق لقوات المعارضة للوصول إلى دمشق.

خلال ما يقارب 14 سنة من عمر الثورة السورية، التي انطلقت في 15 آذار 2011، عانى فيها السوريون ويلات الحرب بأبشع طرقها. هدمت منازلهم، وقتل أبناؤهم، ودمرت مدنهم. اعتُقل عشرات الآلاف وعُذبوا وقُتلوا في المعتقلات والسجون، كما قتلوا في الشوارع بالإعدامات الميدانية، فضلًا عن المجازر الجماعية واستخدام الأسلحة الكيميائية، مرورًا بالحصار والتجويع والتشريد، بهدف تركعيهم، بينما كان العالم عاجزا عن إيقاف هذه المقتلة اليومية بحقهم.

ومع ذلك، استطاعوا انتزاع حريتهم بأيديهم. في تلك الليلة من السابع من ديسمبر 2024، التي دخلت فيها قوات المعارضة السورية إلى دمشق، وباتت سوريا ليلتها الأولى بلا بشار الأسد، فهي كانت بكل المقاييس ليلة للتاريخ!

ديسمبر 22, 2024 0 comments
8 FacebookTwitterPinterestEmail
سوريامقالات

جحيم صيدنايا … وصمت العالم

by Mohammed Alsheikh ديسمبر 22, 2024
written by Mohammed Alsheikh

لطالما كان سجن صيدنايا رمزًا للوحشية التي لا تُحتمل، فهو ليس مجرد مكان احتجاز، بل جحيم على الأرض. تقع مدينة صيدنايا شمال العاصمة السورية دمشق، على بعد حوالي 30 كيلومترًا، وهي مدينة سياحية وتاريخية معروفة بموقعها الجغرافي المميز وارتفاعها الذي يصل إلى 1450 مترًا عن سطح البحر. تزخر صيدنايا بمعالم بارزة مثل دير صيدنايا، أحد أقدم الأديرة المسيحية في العالم، الذي جعل المدينة وجهة دينية وسياحية هامة.

لكن هذه المدينة التي اشتهرت بمعالمها الروحية، أصبحت في ثمانينيات القرن الماضي مرتبطة بذكرى أليمة: تأسيس سجن صيدنايا العسكري. بني هذا السجن عام 1987 في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ليكون منشأة عسكرية، تم تصميمه ليكون منشأة عسكرية وسجنًا للأفراد العسكريين، إلا أنه تحول فيما بعد إلى أحد أبرز رموز القمع في سوريا، خصوصًا في عهد ابنه بشار الأسد تحول إلى واحد من أسوأ مراكز الاعتقال والتعذيب في العالم. أصبح السجن رمزًا للقمع الوحشي، حيث عاش آلاف المعتقلين صورًا لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبها من العذاب والتنكيل. إنه “مسلخ بشري” تُنتهك فيه أبسط حقوق الإنسان بلا وازع أو رادع.

ورغم هذه المأساة التي لا يمكن وصفها، كان صمت العالم عن أهوال صيدنايا صادمًا. كيف يمكن تجاهل هذه الجرائم في حين أن مأساة واحدة، مثل غرق الطفل الكردي إيلان على سواحل اليونان، أثارت زلزالًا إعلاميًا عالميًا؟ صورة الطفل إيلان هزت العالم وحركت قلوب الملايين، لكنّ الآلاف من الذين ماتوا تحت التعذيب في صيدنايا، أو الذين لا يزالون مفقودين، لم يحظوا بنفس الاهتمام. لماذا تُعامل بعض المآسي كقضايا إنسانية كبرى، بينما تُترك مآسٍ أخرى، رغم أنها أعظم وأكثر وحشية، دون أن تثير نفس القدر من الغضب؟

بل إننا نرى المجرمين المسؤولين عن هذه الجرائم أحرارًا. من رأس النظام، بشار الأسد، إلى أفراد طاقمه الأمني والعسكري، الذين هرب أغلبهم خارج سوريا. هؤلاء المجرمون لا يزالون فارين من العدالة، دون تحرك ملموس من المنظمات الحقوقية الدولية للمطالبة بمحاسبتهم. هذا التقاعس يضع العالم أمام تساؤل أخلاقي عميق: أين العدالة؟ وكيف يمكن للضمير الإنساني أن يقبل هذا الإفلات من العقاب؟

الإعلام الغربي وصيدنايا

إن ما يزيد الألم هو التغطية السطحية التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية، وخصوصًا الألمانية، حول مأساة صيدنايا. بدلًا من أن تكون هذه الكارثة الإنسانية محور اهتمام كبير، جرى تناولها بشكل عابر. كان بالإمكان تسليط الضوء على معاناة المعتقلين وأسرهم، إلا أن التركيز الأكبر انصب على قضايا أخرى، مثل إمكانية إعادة اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام.

وفي أعقاب سقوط النظام السوري بتاريخ 9 ديسمبر 2024، كانت تقارير ZDF سطحية نوعًا ما؛ إذ ركزت على نتائج ما بعد سقوط النظام وكيفية عيش السوريين في ألمانيا أو احتمالية عودتهم إلى سوريا، بدلًا من تسليط الضوء على حجم الوحشية والصدمة الإنسانية التي خلفها سجن صيدنايا. هذا التجاهل الإعلامي عمّق الجرح السوري، وأهدر فرصة تاريخية لإيصال مأساة صيدنايا إلى العالم أجمع.

وفي هذا السياق، قامت قناة  ZDFبتاريخ 10 ديسمبر 2024 بنشر تقرير مرئي وكتابي حول الانتهاكات التي جرت داخل سجن صيدنايا. ومع أن التقرير كان محاولة لكشف بعض الجوانب المظلمة لهذا السجن، إلا أنه افتقر إلى التعمق الكافي في توثيق قصص المعتقلين ومعاناتهم.

مستقبل مشرق لسوريا

رغم كل هذه المآسي، فإن الشعب السوري اليوم يتمسك بالأمل في بناء مستقبل أفضل. ففي مقابلة أجرتها قناة CNN الأمريكية بتاريخ 6 ديسمبر 2024 مع قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ”الجولاني”، تم تسليط الضوء على المشروع الوطني الذي تسعى المعارضة السورية لتحقيقه. أوضح الشرع أن مشروع المعارضة المسلحة يقوم على إنشاء حكومة انتقالية تمثل جميع أطياف المجتمع السوري، وتهدف إلى تأسيس دولة مؤسساتية مدنية حديثة، تقوم على سيادة القانون، وتحترم التنوع الاجتماعي والديني في سوريا.

كما أكد الشرع أن هذه الدولة ستضمن حقوق جميع الأقليات، وستعمل على إزالة آثار الحرب وإعادة بناء البنية التحتية، لتحويل سوريا إلى دولة مزدهرة، تُعيد مكانتها كمنارة للعلم والثقافة في الشرق الأوسط..

أعتقد أن الشعب السوري اليوم ينظر بعين الأمل إلى هذه المشاريع، داعيًا المجتمع الدولي، وخصوصًا الدول الغربية، إلى دعمه في هذه المرحلة الحاسمة. إن إعادة إعمار سوريا وترميم جراحها وإصلاح البنية التحتية هي خطوات أساسية لتحقيق مستقبل مشرق يليق بتضحيات السوريين وصمودهم، ويضع حدًا لمآسيهم المتراكمة.

 

ديسمبر 22, 2024 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
ثقافة

ابن سينا: عبقري الشرق الذي أضاء العالم

by mahmoud Serhan نوفمبر 18, 2024
written by mahmoud Serhan

ابن سينا، أو كما يُعرف في الغرب

بأفيسينا، هو واحد من أبرز العلماء والفلاسفة المسلمين في التاريخ، وقد ترك بصمة واضحة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم الطبيعية. لقد كان موسوعيًا في معرفته، إذ شملت اهتماماته مجالات واسعة كالفلك والرياضيات والموسيقى واللغويات.
ميلاده ونشأته

ولد أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا في قرية أفشنة بالقرب من بخارى في أوزبكستان الحالية عام 980 ميلادي. بدأ دراسته في سن مبكرة، حيث حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره. ثم انتقل لدراسة الفقه والمنطق والطب والفلسفة.
إنجازاته العلمية والفلسفية

تميز ابن سينا بذاكرة قوية وفضول علمي لا يكل. فقد بدأ يكتب في سن مبكرة، وترك لنا تراثًا علميًا وفلسفيًا ضخمًا يضم أكثر من 450 مؤلفًا في شتى المجالات. من أهم أعماله:

القانون في الطب: يعد هذا الكتاب من أهم مؤلفاته، وقد ظل مرجعًا أساسيًا للطب في الغرب حتى القرن السابع عشر. تناول فيه التشريح وعلم وظائف الأعضاء والأمراض وعلاجها.
الشفاء: موسوعة فلسفية ضخمة تناول فيها ابن سينا مختلف فروع الفلسفة، من المنطق إلى الميتافيزيقا.
النجاة: كتاب مختصر في الفلسفة،

يعتبر تلخيصًا لكتاب الشفاء.

فكاره ومبادئه

تميزت أفكار ابن سينا بالعمق والشمولية، وقد تأثر بفلاسفة اليونان مثل أرسطو. من أهم أفكاره:

أهمية العقل: أكد ابن سينا على أهمية العقل في الوصول إلى الحقيقة والمعرفة.
وحدة الوجود: قدم ابن سينا نظرية وحدة الوجود، التي تفترض أن كل شيء في الكون هو تجلي لوجود واحد.
الطب النفسي: أولى ابن سينا اهتمامًا كبيرًا بالطب النفسي، ودرس علاقة الصحة النفسية بالجسدية.

ترك ابن سينا أثرًا بالغًا على الحضارة الإسلامية والعالم الغربي. فقد ترجمت كتبه إلى اللاتينية والعبرية، وأصبحت مرجعًا أساسيًا للعلماء والفلاسفة في أوروبا. ومن أهم تأثيراته:

الطب: كان لابن سينا دور كبير في تطوير علم الطب، ولا يزال يُعتبر أحد أبرز الأطباء في التاريخ.
الفلسفة: أثرت أفكاره الفلسفية في الفلاسفة المسلمين والأوروبيين على حد سواء.
العلوم الطبيعية: ساهم ابن سينا في تطوير العلوم الطبيعية بشكل عام، وخاصة علم الفلك والفيزياء.

نوفمبر 18, 2024 0 comments
3 FacebookTwitterPinterestEmail
مجتمع

أهمية ممارسة الرياضة في زيادة الإنتاجية العملية

by mahmoud Serhan نوفمبر 13, 2024
written by mahmoud Serhan

أهمية ممارسة الرياضة في زيادة الإنتاجية العملية

ممارسة الرياضة لها تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة البدنية والنفسية، ولكن قليلون يدركون العلاقة الوثيقة بين ممارسة الرياضة وزيادة الإنتاجية العملية. فعلى الرغم من أن الرياضة تبدو كنشاط يستهلك الوقت، إلا أنها في الواقع تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأداء والإنتاجية في مجال العمل.

تأثير ممارسة الرياضة على زيادة الإنتاجية:

  1. تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة: بفضل تحسين اللياقة البدنية وتعزيز الصحة، يكون الشخص أكثر نشاطًا وحيوية، مما يزيد من قدرته على التحمل والأداء العالي خلال ساعات العمل.
  2. تقوية القدرة على التركيز والتحفيز: تؤكد الدراسات أن ممارسة الرياضة تساعد على تعزيز القدرة على التركيز والانتباه، مما يعزز الإنتاجية والفعالية في العمل.
  3. تقليل مستويات التوتر والضغط: تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين مزاج الشخص، مما يسهم في تقليل مستويات الضغط النفسي وزيادة الإنتاجية.
  4. تعزيز الإبداع والتفكير الإبداعي: يعزز ممارسة الرياضة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الإبداع والتفكير الإبداعي، مما يسهم في تحسين الأداء والإنتاجية في العمل.

كيفية دمج الرياضة في روتين العمل:

  • الجدولة الجيدة: حدد وقتًا منتظمًا لممارسة الرياضة في جدول عملك.
  • الاختيار المناسب للنشاط: اختر نشاطًا رياضيًا يناسبك ويمكنك الاستمتاع به.
  • المرونة: كن مرنًا في جدولتك لتتمكن من ممارسة الرياضة بانتظام.
  • المشاركة في أنشطة جماعية: الانضمام إلى فريق رياضي أو مجموعة تمارين يمكن أن يكون دافعًا إضافيًا.

ختامًا:

ممارسة الرياضة لها فوائد لا تقتصر على الصحة البدنية فقط، بل تمتد لتحسين الصحة النفسية وزيادة الإنتاجية في مجال العمل. إن دمج النشاط البدني في روتينك اليومي يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق النجاح والإنتاجية العالية في مختلف جوانب حياتك.

نوفمبر 13, 2024 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
ثقافة

التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة النفسية

by mahmoud Serhan أغسطس 8, 2024
written by mahmoud Serhan

التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة النفسية

تعتبر الرياضة جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي، ولكن لا يقتصر تأثيرها على الصحة الجسدية فقط، بل تمتد فوائد الرياضة إلى الصحة النفسية أيضًا. فعند ممارسة الرياضة بانتظام، تنعكس آثار إيجابية على العقل والروح، وتساهم في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.

تأثير الرياضة على الصحة النفسية:

  1. تحسين المزاج: تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لرفع المزاج وتحسين الحالة العامة للشخص. تفرز الرياضة هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين التي تخفف من التوتر وتحسن المزاج.
  2. تقليل القلق والاكتئاب: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل مستويات القلق والاكتئاب، وتعمل كوسيلة طبيعية لتحسين الحالة النفسية.
  3. زيادة الثقة بالنفس: من خلال تحقيق التقدم في مهارات الرياضة وتحسين اللياقة البدنية، يمكن أن تزيد الرياضة من شعور الفرد بالثقة بنفسه.
  4. تحسين القدرة على التركيز والانتباه: تعزز الرياضة القدرة على التركيز والانتباه، مما يؤثر إيجابيًا على الأداء الذهني والعملي.
  5. تقليل الضغوط النفسية: يمكن لممارسة الرياضة أن تكون وسيلة فعالة لتحرير الضغوط النفسية وتخفيف التوتر اليومي.

ختامًا:
لا شك في أن الرياضة لها تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، ولذلك يُنصح بجعلها جزءاً أساسيًا من حياة كل فرد. بدءًا من المشي البسيط إلى ممارسة الرياضة الشاقة، يمكن أن تكون الرياضة حلاً مفيدًا لتعزيز الصحة النفسية والعقلية بشكل عام.

أغسطس 8, 2024 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
اندماج

تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الاجتماعية

by mahmoud Serhan أغسطس 8, 2024
written by mahmoud Serhan

تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الاجتماعية

تعتبر التكنولوجيا الحديثة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وقد جلبت هذه التقنيات تحولات كبيرة في كيفية تفاعلنا وتواصلنا مع الآخرين، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على العلاقات الاجتماعية.

تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الاجتماعية:

  1. تواصل مستمر: توفير وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية يجعل التواصل بين الأفراد أسهل وأكثر فعالية، مما يعزز الاتصال المستمر بين الأصدقاء وأفراد العائلة.
  2. توسيع دائرة المعارف: يسمح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بالتواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في توسيع دائرة المعارف والتعرف على ثقافات مختلفة.
  3. تحديد الهوية الاجتماعية: قد يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى تحديد الهوية الاجتماعية بشكل زائف، حيث يمكن للأفراد تشكيل صورة مثالية عن أنفسهم على الإنترنت.
  4. تأثير على التفاعل الواقعي: قد يؤدي الانخراط المكثف في التكنولوجيا إلى تقليل التفاعل الواقعي مع الآخرين، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على القدرة على بناء علاقات اجتماعية قوية.
  5. انعكاس العلاقات السلبية: قد تزيد التكنولوجيا الحديثة من انتشار الشائعات والتحدث بشكل سلبي عن الآخرين، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية.

ختامًا:
إن تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الاجتماعية يعتمد بشكل كبير على كيفية استخدامنا لهذه التقنيات. من الضروري أن نكون واعين لمخاطر الانعزال الاجتماعي والتأثير السلبي على العلاقات، ونسعى لاستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتعزيز التواصل الحقيقي وبناء علاقات اجتماعية صحية.

أغسطس 8, 2024 0 comments
2 FacebookTwitterPinterestEmail
بودكاست

أهمية القراءة في تنمية مهارات الإبداع والتفكير

by mahmoud Serhan أغسطس 8, 2024
written by mahmoud Serhan

أهمية القراءة في تنمية مهارات الإبداع والتفكير

القراءة تُعتبر ركيزة أساسية في تنمية العقل وتوسيع آفاق المعرفة. إنها ليست مجرد هواية بل هي أداة قوية تساهم في تنمية مهارات الإبداع والتفكير لدى الأفراد. وفي عصرنا الحالي الذي يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، تظل القراءة وسيلة فعالة لتعزيز القدرات العقلية والإبداعية.

أثر القراءة على تنمية مهارات الإبداع والتفكير:

  1. توسيع الأفق المعرفي: من خلال القراءة، يتم توسيع دائرة المعرفة وفهم العالم بشكل أعمق، مما يساهم في تحفيز الإبداع وتفتح آفاق التفكير.
  2. تنمية الخيال والإبداع: الكتب والمقالات تعمل على تنمية الخيال والإبداع لدى الفرد، مما يساعده على التفكير بطرق جديدة وابتكارية.
  3. تحفيز التفكير النقدي: من خلال قراءة الكتب والأدب، يتم تحفيز التفكير النقدي والتحليلي لدى الفرد، مما يعزز القدرة على التفكير بشكل منطقي وبناء.
  4. تعزيز مهارات الاتصال: القراءة تعزز مهارات الاتصال والتعبير، مما يساعد في تحسين قدرة الفرد على التعبير عن أفكاره بوضوح ودقة.
  5. تقوية الذاكرة والتركيز: قد أظهرت الدراسات أن القراءة الجادة تساهم في تقوية الذاكرة وتعزيز قدرة الفرد على التركيز والانتباه.

ختامًا:
إن القراءة تعتبر سلاحًا قويًا في يد كل فرد يسعى لتنمية مهاراته الإبداعية والتفكيرية. من خلال الاستمتاع بالكتب واستكشاف عوالم جديدة، يمكن تحقيق تطور كبير في قدرات الفرد وتعزيز قدرته على التفكير الإبداعي والتحليلي. لذا، دعونا نجعل القراءة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ونستفيد من فوائدها العديدة في تحسين مهاراتنا وتطوير عقولنا.

أغسطس 8, 2024 0 comments
1 FacebookTwitterPinterestEmail
Newer Posts
Older Posts

المشاركات الاخيرة

  • بِركةُ الأمنيات
  • سقوط الديكتاتور
  • سننتصرُ!
  • سوريا بلا الأسد: كانت ليلة للتاريخ
  • جحيم صيدنايا … وصمت العالم

التعليقات الأخيرة

لا توجد تعليقات للعرض.

النشرة البريدية

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

  • التصنيفات
    • اندماج
    • بودكاست
    • ادب
    • فن
    • موسيقى
    • ثقافة جديد
    • مجتمع جديد
    • مقالات

احصل على تحديثات جديدة وفورية

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

سيتم استخدامها وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا

الأكثر قراءة

بِركةُ الأمنيات
يناير 30, 2025
سقوط الديكتاتور
يناير 30, 2025
سننتصرُ!
ديسمبر 23, 2024
  • IMPRESSUM
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لعام ٢٠٢٤

الموجة الإعلامية الجديدة
  • الرئيسية
  • سوريا
  • مقالات
  • اندماج
  • مجتمع
  • ثقافة
  • من نحن
  • Deutsch